
توصلت جريدة مراكش الإخبارية بمعلومات تفيد، أن عون سلطة متقاعد منذ أزيد من 15 سنة، مازال يمارس نوعا من الشطط في استعمال النفوذ بعدد من أحياء مقاطعة الباهية بالمدينة العتيقة لمراكش.
وحسب ذات المصدر، فالمعني بالأمر لازال يقدم نفسه بصفته “الشيخ”، مستغلا هذه الصفة في ترهيب الباعة المتجولين وأصحاب المحلات، خاصة على مستوى جنان العافية وبريمة والملاح، حيث اعتاد التنقل عبر دراجته النارية والتدخل في شؤون الساكنة دون صفة رسمية.
ورغم مرور سنوات على نهاية مساره الإداري، يواصل الشخص المذكور التعامل بمنطق السلطة، مدعيا التوفر على نفوذ يمكنه من فرض قراراته والتدخل في الحياة اليومية للسكان، وهو ما يثير استياء متزايد في صفوف عدد من المتضررين.
وتعيد هذه الواقعة، النقاش حول مسؤولية السلطات في مراقبة تحركات بعض المتقاعدين الذين ما زالوا يربطون أنفسهم بمناصب لم يعودوا يشغلونها، مستغلين صمت الجهات المعنية.





