جدل في وزارة التعمير حول نفوذ قيادية بحزب « البام »وتعدد مناصبها.

تعرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في الآونة الأخيرة ،حالة من التوتر بسبب تعدد المسؤوليات التي تتولاها سلمى بنزبير القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، والتي تجمع بين عدة مناصب استراتيجية داخل القطاع.
وتشغل القيادية المقربة من الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، منصب مديرة ديوانها، وفي الوقت نفسه تترأس مؤسسة الأعمال الاجتماعية للوزارة، إلى جانب استمرارها على رأس مديرية الهندسة، وهو المنصب الذي ظل شاغرا دون أن يتم فتحه للتباري، خلافا لما جرى مع باقي المديريات.
و منح هذا التموقع داخل دواليب الوزارة بنزبير صلاحيات واسعة، ما أثار استياء عدد من الأطر خاصة مع ما تحظى به من تعويضات وامتيازات معتبرة، وينظر إلى نفوذها المتزايد كعامل مؤثر في توجيه القرارات داخل الوزارة، مستفيدة من قربها من الوزيرة المنصوري.
ورغم استمرارها في بسط سيطرتها على مفاصل الوزارة، اضطرت بنزبير إلى التخلي عن مكتب الكاتب العام للتعمير بعد تعيين أديب بنبراهيم كاتب دولة مكلفا بالإسكان، غير أن ذلك لم يحد من الجدل القائم حول تعدد مهامها وتأثيرها داخل الوزارة