مقاطع فيديو لمثليين يؤدون مناسك العمرة تثير الجدل

أثارت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لمثليين جنسيا يؤدون مناسك العمرة خلال شهر رمضان، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وثقت رجالا بأجساد نساء داخل الحرم المكي، مما أثار دهشة المعتمرين وصدمتهم.
وفي المغرب، تداول رواد مواقع التواصل هذه المقاطع بتعليقات غاضبة، معبرين عن استنكارهم للسماح لهذه الفئة بالدخول إلى أقدس بقاع العالم، معتبرين الأمر تجاوزا غير مقبول لقيم الدين الإسلامي.
وما زاد من حدة الجدل هو قيام هؤلاء المثليين بتصوير المقاطع بأنفسهم عن طريق « السيلفي » بكل جرأة وهم يتجولون في الحرم المكي وسط المعتمرين، بملامح نسائية ولباس إحرام رجالي، مما اعتبره العديد من المتابعين استفزازا لمشاعر المسلمين وتعديا على قدسية المكان.
وعلاقة بالموضوع، أثار بعض المعلقين مجددا قضية استغلال الحرم المكي من طرف بعض المؤثرين المغاربة الذين يستخدمونه كخلفية لمحتواهم بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، وهو ما دفع بعض الأصوات إلى المطالبة بتشديد الرقابة داخل الحرم، لضمان احترام قدسيته وعدم استغلاله لتحقيق أهداف شخصية.