القفطان المغربي يخلق الجدل مرة أخرى بالجزائر ومصر

القفطان المغربي يخلق الجدل مرة أخرى بالجزائر ومصر

 

رغم أن اليونسكو حسمت في هوية القفطان وأدرجته ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للمغرب، إلا أن بعض المصممين في الجزائر ما زالوا يحاولون إقحام كلمة « قفطان » في تصاميمهم إلى يومنا هذا، خاصة في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لعلمهم بأن هذه الكلمة تمنحهم شهرة أوسع وتزيد من فرص ظهورهم في محركات البحث..

 

وعلاقة بالموضوع ،اشتعل الجدل مساء أمس الخميس 15 مارس في تعليقات مقطع فيديو نشرته الفنانة المصرية مي عمر، زوجة المخرج المثير للجدل محمد سامي، بعد ظهورها بإطلالة تقليدية رافقتها بكلمة « القفطان ».

 

لكن المفاجأة جاءت من مصممة هذا الزي ، ذات الأصول الجزائرية، التي قامت بمشاركة المقطع على صفحتها الرسمية ورافقته، بتعليق وصفت من خلاله التصميم بـ » القفطان القندورة الجزائرية »، ما زاد من حدة النقاش بين المتابعين.

 

وانقسمت التعليقات بين من يؤكد أن التصميم يحمل بصمة القفطان المغربي التقليدي، وبين من يرى أنه أقرب إلى القندورة الجزائرية من حيث الشكل والخياطة، مستندين إلى أصول المصممة وتفاصيل الزي.

 

في المقابل، ذهب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التأكيد في تعليقاتهم أن لباس مي عمر في هذه الصورة هو فستان جد عادي ولا يختلف عن فساتين الدارجة في العالم العربي من حيث التصميم والتزيين، فهو بعيد كل البعد عن فخامة القفطان المغربي الأصيل، مؤكدين أنه لم يكن هناك داع لإدراج كلمة « قفطان » أو « قندورة جزائرية » في تدوينة المصممة.

 

 

في المقابل، التزمت الفنانة المصرية مي عمر الصمت ولم ترد على الجدل القائم، فيما استمر النقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية الزي، وسط تباين واضح في الآراء.

Laisser un commentaire

اخر الأخبار :