الأمير مولاي هشام ينعى الراحل سفيان البحري في الذكرى الأربعينية لوفاته

الأمير مولاي هشام ينعى الراحل سفيان البحري في الذكرى الأربعينية لوفاته

في تدوينة مؤثرة نشرها على صفحته الرسمية على « فيسبوك »، استحضر الأمير مولاي هشام الذكرى الأربعينية لوفاة سفيان البحري، الشاب الذي اشتهر بإدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مخصصة لنشر صور ومواد خاصة بالملك محمد السادس وأفراد عائلته.

 

وأعرب الأمير عن أسفه العميق لفقدان البحري، مشيرًا إلى العلاقة الوطيدة التي جمعتهما على مدى خمس سنوات. وأوضح أن بداية هذه الصداقة تعود إلى صيف 2020، عندما قام البحري بنشر صور وتعليقات إيجابية عنه، مما دفعه إلى شكره علنًا. هذه الخطوة فسّرها البعض على أنها تحمل دلالات سياسية، لكن الأمير أكد أنه تعامل معها من منظور شخصي بحت، بعيدًا عن أي تأويلات.

 

وتطرق مولاي هشام إلى التباينات الفكرية والاجتماعية التي كانت تفصل بينه وبين البحري، حيث نشأ كل منهما في سياق مختلف تمامًا. فبينما ترعرع الأمير داخل القصر الملكي، لكنه وجد نفسه لاحقًا خارج أسواره، نشأ البحري في بيئة مختلفة، ليجد نفسه في وقت لاحق مقربًا من الدوائر الرسمية. ورغم هذه الاختلافات، فقد جمعتهما علاقة قائمة على التقدير والاحترام المتبادل.

 

كما تحدث الأمير عن رؤية البحري للحكم في المغرب، حيث اعتبر أن الملكية المطلقة ضرورية للحفاظ على استمرارية الدولة، وهو ما كان موضع اختلاف بينهما. ومع ذلك، أشار مولاي هشام إلى أن البحري كان يؤمن بضرورة أن يكون القائد قريبًا من شعبه، وهو ما انعكس في الطريقة التي قدم بها صور الملك محمد السادس.

 

وختم الأمير تدوينته بالتعبير عن تضامنه مع والدة الراحل أمينة وشقيقته نورا، مؤكداً أنهما ليستا وحدهما في هذا المصاب، مرفقًا كلماته بصورة تجمعه بالفقيد في منزله بالرباط.

Laisser un commentaire

اخر الأخبار :