اقصاء اليد العاملة المحلية من فيلم سينمائي امريكي بمراكش يثير استياء المهنيين

تشهد مدينة مراكش في هذه الأيام، تصوير فيلم أمريكي ضخم داخل فضاءات المسرح الملكي، ما يعكس مكانة المدينة كوجهة سينمائية عالمية، غير أن هذا الحدث لم يمر دون انتقادات، اذ عبر عدد من المهنيين والعمال المحليين عن استيائهم من غياب فرص الشغل التي أتيحت لهم في هذا الإنتاج.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الاخبارية،، فإن نسبة العاملين من أبناء مراكش لا تتجاوز 15%، فيما تم جلب أغلب الفرق التقنية والمساعدين من مدن أخرى، ما خلف موجة من الاستياء بين مهنيي السينما بالمدينة الحمراء، الذين كانوا يمنون النفس بأن يوفر هذا الإنتاج الأجنبي فرص تشغيل أوسع لسكان المدينة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ورغم أن مراكش، تحولت في السنوات الأخيرة إلى قبلة مفضلة لكبار المنتجين العالميين، إلا أن مسألة إدماج الكفاءات المحلية في هذه الأعمال السينمائية ما تزال تطرح العديد من التساؤلات حول مدى استفادة الساكنة من هذا الزخم.