أمطار خفيفة تعري ضعف تدبير النظافة والبنية التحتية بمراكش

أمطار خفيفة تعري ضعف تدبير النظافة والبنية التحتية بمراكش

مجددا، كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة مراكش ليلة أمس الثلاثاء، عن هشاشة البنية التحتية وضعف تدبير قطاع النظافة، خاصة في محيط ساحة جامع الفنا.

 

 

وحسب ما عاينت جريدة مراكش الإخبارية، فقد تسببت الأمطار الخفيفة في اختناق قنوات الصرف الصحي، بفعل تراكم الأزبال، ما أدى إلى فيضان المياه على مستوى الأزقة المجاورة لسيدي ميمون، وتسبب في عرقلة السير وتحويل بعض النقاط إلى مستنقعات عشوائية.

 

و تفاقم الوضع بعدما امتزجت مياه الأمطار بالمخلفات التي جرفتها السيول، مما زاد من تردي المشهد العام وأثار استياء الساكنة والتجار، الذين عبروا عن غضبهم من تأخر عمليات جمع النفايات، محذرين من تكرار هذا السيناريو مع كل اضطراب جوي في غياب حلول جذرية تضع حدا لهذه المشاكل المزمنة.

 

ورغم أهمية هذه الأمطار في التخفيف من أزمة الجفاف، إلا أنها كشفت مرة أخرى عن قصور في تدبير النظافة وصيانة البنية التحتية، مما دفع الساكنة للمطالبة بالتدخل العاجل من الجهات المسؤولة، تفاديا للمزيد من الأضرار البيئية التي قد تهدد الصحة العامة، وتشوه صورة أحد أبرز الفضاءات السياحية بالمدينة.

اخر الأخبار :