
مع انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا يوم الأحد الماضي، تفجر نقاش واسع وسط الجماهير المغربية بخصوص الأغنية الرسمية للبطولة، بعدما عبر عدد من المتابعين عن استيائهم من غياب أغنية مغربية واحدة موحدة ترافق الحدث القاري وتبقى راسخة في أذهان الجماهير المغربية والعربية .
وانتقدت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الطريقة التي جرى بها تدبير هذا الملف معتبرة أن كثرة الأغاني المرتبطة بالكان خلفت نوعا من الارتباك، في ظل عدم بروز عمل فني واضح يمثل الأغنية الرسمية للبطولة، وهو الشيء الذي حمل فيه المتابعون المسؤولية للجهة المشرفة على الجانب الفني .
وفي خضم هذا الجدل، أثارت تدوينة ساخرة لأحد المؤثرين المغاربة تفاعلا كبيرا، حيث قارن بين نسخ سابقة من بطولات كروية ارتبطت بأغنية واحدة بقيت راسخة في الذاكرة، وبين الوضع الحالي الذي أصبح فيه حسب تعبيره، “كل مغن يطلق أغنيته الخاصة”، ما جعل الجمهور في حيرة حول أي عمل يمثل الكان 2025.
وعلاقة بالموضوع انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما اعتبرته نفاقا في التعامل مع هذا الكم من الأغاني، ومؤكدة أن كأس أمم إفريقيا انطلقت دون أغنية رسمية واضحة تلتصق بذاكرة الجمهور، وهو ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول أهمية الاختيارات الفنية في مواكبة التظاهرات الرياضية الكبرى وحجم تأثيرها على المتابعين.





