المخدرات تغزو جماعة سعادة والظواهر الإجرامية ترعب الساكنة

المخدرات تغزو جماعة سعادة والظواهر الإجرامية ترعب الساكنة

تعيش جماعة سعادة ضاحية مراكش، على وقع تنامي ظاهرة انتشار عصابات من القاصرين، حيث باتت تفرض سيطرتها على الشوارع ليلا، مستغلة غياب الرقابة، للانخراط في عمليات السرقة والاعتداءات المتكررة .

 

 

وعلاقة بالموضوع حولت هذه المجموعات، التي تتكون من مراهقين في وضعية هشاشة، أزقة المنطقة إلى بؤر للفوضى، حيث تتكرر المشاهد نفسها يوميا، من تجمعات صاخبة وتعاطي للمخدرات بشتى أنواعها، إلى عمليات نشل تطال المارة وتثير استياء الساكنة.

 

وما زالت الظاهرة في تصاعد، خاصة مع ضعف التعزيزات الأمنية، في ظل ان المنطقة غير تابعة للمجال الحضري، حيث لم يعد أفراد الدرك الملكي قادرين على مواجهة الظواهر الإجرامية المنتشرة، ما يجعل الساكنة تعيش تحت تهديد مستمر.

 

وبالرغم من الاعتقالات التي تتم بين الحين والآخر من طرف عناصر الدرك الملكي، التي عززت منطقة الافاق، الا أنها لم تسفر عن أي تغيير ملموس، إذ تعود نفس الأوجه إلى الشوارع لمواصلة نفس السلوكيات في غياب حلول جذرية قادرة على احتواء هذا الوضع.

 

وبين مطالب ساكنة جماعة سعادة بتشديد الإجراءات الأمنية، ودعوات أسر هؤلاء القاصرين لإيجاد حلول تستهدف هذه الفئة وإعادة ادماجها في المجتمع ، يبقى المشهد على حاله مع مخاوف من تفاقم الوضع إلى مستويات أكثر خطورة.

اخر الأخبار :