الزعيم يدعو الحكومة الى رفع الحصار عن إقليم الرحامنة وايجاد حلول عاجلة للعزلة الرقمية

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة حول معاناة ساكنة إقليم الرحامنة من ضعف تغطية شبكات الاتصال وانعدام خدمات الإنترنت في عدد من الجماعات القروية، مما فرض عزلة رقمية أثرت على حياة السكان وساهمت في عرقلة التنمية المحلية.
وأكد النائب البرلماني في سؤاله أن التطور التكنولوجي المتسارع جعل من توفر الإنترنت ضرورة أساسية لتمكين المناطق القروية من مواكبة التحولات الرقمية والاستفادة من الخدمات الحديثة. غير أن العديد من الدواوير والجماعات في إقليم الرحامنة، مثل بوروس، نزالت لعظم، وسيدي بوبكر، تعاني من ضعف شديد في شبكات الهاتف وصبيب الإنترنت، مما أدى إلى صعوبة في إجراء المكالمات الهاتفية والولوج إلى الخدمات الرقمية، سواء في مجالات التعليم، الصحة، أو حتى التعاملات الإدارية.
وأشار الزعيم إلى أن هذا الوضع يفرض عزلة رقمية تحدّ من فرص التنمية وتحرم الساكنة من الاندماج الفعلي في العصر الرقمي، داعيًا الوزارة إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الإشكالية. وتساءل عن الخطط المستقبلية التي تعتزم الحكومة تنفيذها لتوسيع التغطية وتحسين جودة الاتصال، بما يضمن توفير شبكة إنترنت قوية تغطي جميع الدواوير والجماعات القروية بالإقليم.