قرارات غير متوقعة لدنيا بطمة بعد خروجها من السجن

يبدو أن تجربة السجن دفعت الفنانة دنيا بطمة إلى إعادة ترتيب أوراقها، حيث اتخذت خطوات تعكس مزيدا من الحذر والانتقائية في محيطها، بعد قضائها سنة خلف القضبان، وتظهر تحركاتها الأخيرة رغبتها في تضييق دائرة المقربين منها، في توجه قد يهدف إلى تجنب المشاكل.
وعلاقة بالموضوع، تفاجأ متابعوها على حسابها الرسمي بالإنستغرام بعدما ألغت متابعة عدد كبير من الأشخاص، في خطوة تشير إلى تقليص تواصلها الافتراضي، كما قامت بتغيير صورة حسابها الشخصي إلى جانب اتخاذ قرارات تتعلق بإدارتها الفنية، إذ استبدلت الفريق المشرف على أعمالها داخل المغرب وخارجه ما يعكس توجها جديدا في مسارها المهني.
وتجدر الإشارة إلى أن دنيا بطمة كانت من الشخصيات التي واجهت تداعيات الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى متابعتها قانونيا وقضائها سنة في السجن، وهو دفعها لاتخاذ خطوات جديدة سعيا منها لتفادي تكرار أخطاء الماضي.