غياب التبريد يهدد حملات التلقيح.. البرلماني الزعيم يدق ناقوس الخطر

جربوجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مسلطًا الضوء على التأثير السلبي لضعف البنية التحتية وغياب أنظمة التبريد على حملات التلقيح، لا سيما في المناطق القروية.
وأكد الزعيم في سؤاله أن التلقيح ضد داء الحصبة (بوحمرون) يعد أحد الركائز الأساسية لمكافحة الأمراض المعدية وحماية صحة الأطفال. إلا أن نقص التجهيزات الأساسية في المستوصفات القروية، وعلى رأسها أنظمة التبريد الضرورية لحفظ اللقاحات، يشكل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق الأهداف الصحية المرجوة. كما أشار إلى غياب وسائل نقل ملائمة تضمن وصول اللقاحات إلى مختلف المراكز الصحية في ظروف آمنة.
وأشار النائب إلى أن العديد من الآباء يصطحبون أطفالهم إلى المراكز الصحية في المواعيد المحددة للتلقيح، لكنهم غالبًا ما يُفاجؤون بعدم توفر اللقاح أو بعدم توفر الظروف المناسبة لإجرائه، مما يؤدي إلى هدر الجهود المبذولة في هذا المجال. وأوضح أن هذا الوضع لا يقتصر فقط على تأثيره الصحي، بل يمتد ليؤثر على ثقة المواطنين في النظام الصحي ويحد من استعدادهم للمشاركة في حملات التلقيح المستقبلية.
وفي هذا السياق، طالب الزعيم وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذه الاختلالات، من خلال تحسين البنية التحتية وانظمة التبريد