
انتشر في الأيام القليلة الماضية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر نزيلا في إحدى دور المسنين بمدينة وجدة، وهو يناشد ابنته بشكل يحمل في طياته الكثير من الألم والحاجة.
ووجه هذا النزيل من خلال هذا الفيديو كلمات محملة بالرجاء والعاطفة إلى ابنته قائلا: “خديجة سمعني يا بنتي، الله يرضى عليك راني في دار المسنين، راني مكرفس هنا، حنو فيا الله يستر عليكم”. ، بنبرات صوت تكشف بوضوح حاجته الماسة للعطف والاهتمام من ابنته.
وفور انتشار مقطع الفيديو انهالت عليه آلاف التعليقات الغاضبة والمستغربة من قساوة قلب أسرة هذا النزيل، في وقت يوصي فيه مجتمعنا المغربي الإسلامي بالبر بالوالدين، كما ان تقاليدنا الاجتماعية تدعو الى العناية بهما ورعايتهما خاصة في مرحلة الشيخوخة.
و من جهة أخرى عبر البعض الآخر عن تعاطفهم مع هذا الأب، حيث طالبوا بتكثيف الاهتمام بكبار السن في دور الرعاية، مشددين على ضرورة تحسين ظروف حياتهم داخل هذه المؤسسات و توفير رعاية أفضل لنزلائها، خاصة لأولئك الذين لا يملكون من يهتم بهم.






