
أثار اختيار الفنان المصري محمد رمضان لأداء وتصوير الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا، المرتقب تنظيمها بالمغرب موجة غضب وجدلا واسعا في صفوف المغاربة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر عدد كبير من النشطاء عن استيائهم من إقصاء أسماء فنية مغربية وازنة، في مقدمتها الفنان سعد لمجرد من تظاهرة قارية تحتضنها المملكة وعلى أرضها.
وعلاقة بالموضوع ، انتشرت تدوينات وتعليقات اعتبرت أن منح الأغنية الرسمية لفنان غير مغربي يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة في ظل توفر الساحة الفنية الوطنية على أسماء تحظى بإشعاع إفريقي ودولي، وسبق لها تمثيل الأغنية المغربية في محافل كبرى وهو ما اعتبره متابعون تفويتا لفرصة حقيقية للترويج للثقافة المغربية عبر الفن.
وأكد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تنظيم كأس أمم إفريقيا بالمغرب كان مناسبة طبيعية لإبراز الطاقات الفنية الوطنية وربط الحدث الرياضي بالهوية الثقافية المغربية، مشددين على أن أسماء من حجم سعد لمجرد و اسماء المنور كانت قادرة على منح الأغنية الرسمية بعدا جماهيريا أوسع وحضورا أقرب .
ويأتي هذا الجدل في وقت كشف فيه محمد رمضان عن شروعه في تصوير “فيديو كليب” الأغنية الرسمية للبطولة بالمغرب، في تجربة جديدة له بعد مشاركته السابقة في أداء أغنية كأس أمم إفريقيا 2023 التي احتضنتها كوت ديفوار، وهو ما أعاد إلى الواجهة نقاشا متجددا حول معايير اختيار الفنانين لمثل هذه التظاهرات الكبرى وحدود تمثيل البلد المنظم في واجهتها الفنية.





