
أعرب عدد من الشباب ومشجعي المنتخب الوطني المغربي، المنحدرين من مدينة مراكش، عن استيائهم العميق بعد استبعادهم من لائحة المتطوعين الذين تم اختيارهم للعمل خلال فعاليات كأس الأمم الإفريقية 2025، رغم اجتيازهم للاختبارات الرسمية وتسجيلهم عبر الموقع الإلكتروني الذي خصصه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) للمتطوعين، حيث لم يتم اختيارهم ضمن القائمة النهائية، مما أثار تساؤلاتهم حول معايير الاختيار المتبعة.
وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب والمشجعين لديهم تجارب سابقة في العديد من التظاهرات الكروية الكبرى التي احتضنتها مدينة مراكش في السنوات الأخيرة، حيث شاركوا كمتطوعين في تنظيم أحداث رياضية هامة في مقدمتها نسختين سابقتين في كأس العالم للأندية، وكاس إفريقيا للمحليين، وقد أكدت هذه الفئة أنها كانت تأمل في تكرار تجربتها الناجحة خلال هذه البطولة، خصوصا في ظل تواجد منتخب بلادهم في المنافسات.
ويعكس هذا الاستياء حالة من الإحباط لدى العديد من المهتمين بالقطاع الرياضي في مراكش، الذين يرون أن المدينة لديها من الكفاءات الشبابية التي يمكن أن تساهم بشكل فعال في تنظيم البطولة الإفريقية، وهو ما يطرح أسئلة حول شفافية معايير اختيار المتطوعين من قبل الاتحاد الإفريقي.
ويشار أن مدينة مراكش تضم حوالي 1600 متطوع، حيث اجتازوا عدة دورات تكوينية، استعدادا للعرس الافريقي الذي سينطلق يوم الاحد القادم.






