
في مشهد مهيب ومؤثر، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان، شيع عدد غفير من شباب حي سيدي يوسف بن علي وزملاء الفقيد من رجال الأمن، بعد صلاة الظهر، جثمان الشرطي الشاب (أ.أ) إلى مثواه الأخير بمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، بعد أن وافته المنية في ظروف مفاجئة أمس الإثنين، مباشرة بعد خروجه من حمام شعبي، حيث شعر بألم حاد استدعى نقله إلى مستشفى شريفة، لكنه للأسف فارق الحياة هناك.
الفقيد من مواليد 1997، وكان يقيم بدرب البقال في سيدي يوسف بن علي، ويشتغل شرطيا بمطار مراكش المنارة.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.







