
أثار اعتماد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عرض الفيلم المصري “الست” في افتتاح دورته الجديدة ردود فعل واسعة داخل الوسط السينمائي المصري، بعدما اعتبر العديد من المهنيين أن هذا القرار يسحب من القاهرة فرصة تقديم عمل يرتبط بإرث فني ووطني ثقيل، يحمل اسم كوكب الشرق، أم كلثوم.
وقد رافق هذا الإعلان جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر فاعلون سينمائيون عن استغرابهم من اختيار مدينة خارج مصر لاحتضان العرض الأول لفيلم يستعيد مسار واحدة من أكبر رموز الفن العربي، كما كانت التوقعات تشير إلى تقديمه لأول مرة داخل مهرجان القاهرة.
وتقاطع آراء المنتقدين حول كون الفيلم يعد من الإنتاجات الكبرى التي تراهن على إعادة تقديم التراث الموسيقي المصري بصياغة بصرية حديثة، ما يجعل العرض الأول في القاهرة خطوة تحمل رمزيتها الخاصة بالنسبة للجمهور المصري.
بالمقابل، يرى اتجاه آخر أن اختيار مراكش لم يكن اعتباطيا بالنظر إلى المكانة الدولية التي بات يحتلها المهرجان وقدرته على توفير حضور إعلامي عالمي يرفع من إشعاع العمل منذ بدايته.






