مهرجان السينما والتاريخ بمراكش يختتم دورته الأولى بتكريم الراحل محمد حسن الجندي

مهرجان السينما والتاريخ بمراكش يختتم دورته الأولى بتكريم الراحل محمد حسن الجندي

اختتمت مساء يوم الأحد 26 يناير ، بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ، الذي انعقد بين 23 و26 يناير تحت شعار « السينما والذاكرة »، وتميز الحفل الختامي بوقفة استذكارية للفنان الراحل محمد حسن الجندي، وتقديم سهرة موسيقية أحياها فنانون مغاربة بارزون.

و شهدت هذه الدورة سلسلة من الورشات الفنية لفائدة الطلبة وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بتأطير أساتذة متخصصين في السيناريو و الإخراج و التشخيص و والفوتوغرافيا ، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، كما تم تكريم المخرج والكاتب سعد الشرايبي، الذي أكد في كلمته على أهمية تأسيس مهرجان سينمائي بأبعاد ثقافية واجتماعية.

و قد تم عرض الفيلم السينمائي « 55 » للمخرج عبد الحي العراقي بحضور كثيف، حيث أعقب العرض نقاش مستفيض حول العمل الذي يتناول فترة الكفاح من أجل الاستقلال ،كما شهد المهرجان لقاءات مميزة مع مخرجين وفنانين مغاربة، أبرزها مداخلة للمخرج ربيع الجوهري حول تعريف الفيلم التاريخي وعرض فيلمه « سيكا »، إلى جانب حوار مفتوح مع الفنان هشام بهلول حول تجربته الفنية ومساره في السينما والمسرح والتلفزيون.

و نظم حفل خاص برياض دار الزليج على شرف فناني مدينة مراكش، الذين ساهموا في إنتاجات سينمائية وتلفزيونية بارزة، حيث دعا المشاركون إلى الاعتراف بمساهماتهم ودعمهم بشكل رمزي ومعنوي .

كما احتضن المهرجان ندوة وطنية بعنوان « سينما الذاكرة: التجربة المغربية »، تناولت إشكاليات العلاقة بين السينما والذاكرة والتاريخ، بمشاركة نقاد وباحثين قدموا قراءات متنوعة.

و في ختام المهرجان تم استذكار الفنان الراحل محمد حسن الجندي، بكلمات مؤثرة من القيادي امحمد الخليفة والمؤرخ أحمد متفكر، اللذين أشادا بمكانته وإرثه الثقافي والفني، وتسلم نجل الراحل درع التكريم، في لحظة اعتبرها الحاضرون تجسيدا لروح الوفاء للفنانين المغاربة.

Laisser un commentaire

اخر الأخبار :