
في أجواء الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفّرة، يطلّ الفنان وسيم الأزرق بعمل موسيقي استثنائي عنوانه “يا صحراء بلادي”، أنشودة عشق للوطن ونشيد ولاء للصحراء المغربية، حيث تنصهر الكلمات بالعواطف، وتتراقص الألحان على إيقاع الفخر والانتماء.
في هذه التحفة الفنية، يستحضر وسيم الأزرق روح المسيرة الخضراء، لا كذكرى عابرة، بل كنبضٍ خالدٍ في وجدان كل مغربي. فالأغنية، بما تحمله من صدقٍ وإحساس، تُعيدنا إلى رمال الصحراء التي احتضنت خطوات الوحدة، وتُشعل من جديد جذوة الوطنية في القلوب، كأنها وعدٌ متجدد بين الأرض وأبنائها.
“يا صحراء بلادي” ليست مجرد لحنٍ عابر، بل قصيدة مغناة تتغنى بالمجد والذاكرة والهوية. كلماتها تنساب كحلمٍ فوق كثبان العزة، وألحانها تفتح نوافذ الروح على شمس المغرب التي لا تغيب. إنها مرآة تعكس وجه الوطن الجميل، وتغزل بخيوط النغم سيرة أمةٍ لا تنكسر، ووطنٍ لا يُقهر.
وسيكون الجمهور المغربي والعربي قريباً على موعد مع هذا العمل الفني الذي يجمع بين الإبداع والوجدان، بين الحنين والأمل، في احتفاءٍ يليق بمسيرة صنعت التاريخ وأرست دعائم السلام والوحدة.







