
أثار إلياس الخريسي الملقب بـ”الشيخ سار” مجددا موجة جديدة من الغضب، بعد نشره لتدوينات على صفحته الخاصة بالفايسبوك، هاجم فيها اللاعب المراكشي الزابيري أحد أبرز نجوم المنتخب الوطني المتوج بكأس العالم لأقل من 20 سنة، مستغلا ذلك للخوض في حياته الشخصية ومهاجمة النساء المغربيات من جديد.
وعلاقة بالموضوع، نشر الخريسي صورة للزابيري خلال مروره في نشرة الظهيرة بالقناة الثانية، وكتب تعليقا مطولا تساءل فيه عن وضعه العاطفي، قبل أن يتهمه بالتناقض بين ما قاله في الحوار التلفزي وبين حديثه السابق عن خطيبته التي رافقته إلى الشيلي.
لكن سرعان ما تحولت هذه التدوينة إلى هجوم مفتوح على النساء، بعدما صرح من خلالها الخريسي أن اللاعبين ليسوا قدوة في الحياة، كما تحدث عن ما وصفه ب “الفتنة التي تسببها النساء”، في واقعة جديدة تعكس أسلوبه المعتاد في استغلال أي مناسبة للهجوم على المرأة المغربية.
وفور نشره لهذه التدوينات، تقاطرت عليها آلاف التعليقات من المتابعين الذين عبروا عن استيائهم من مضمون التدوينة، معتبرين أن الخريسي تجاوز الحدود مرة أخرى، وأن ما يقوم به يدخل في خانة الإساءة المتكررة للنساء والخوض في الحياة الخاصة للأشخاص دون مبرر.
وبعد سيل من الانتقادات، نشر الخريسي تدوينة اخرى الا انه أغلق خاصية التعليقات وهاجم منتقديه، حيث كتب “لاعب فاز بكأس العالم وبغا يتصاحب مع أختك أو بنتك أو أمك، شنو رأيك؟”، وهي عبارة اعتبرها المتابعون استمرارا في نفس الخطاب الاستفزازي الذي يحاول من خلاله خلق الجدل على حساب الآخرين.
ويرى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن استمرار إلياس الخريسي في استهداف النساء المغربيات والخوض في حياة الناس الشخصية بشكل متكرر يستدعي تدخلا حازما من الجهات المختصة، خاصة أن مثل هذه التدوينات تساهم في نشر خطاب الكراهية بين الجنسين.







