
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا شفويا آنيا إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، سلط فيه الضوء على الوضعية الاجتماعية والمهنية الهشة التي يعيشها العاملون بدور الطالب والطالبة.
وأكد الزعيم أن هذه المؤسسات تلعب دورا أساسيا في محاربة الهدر المدرسي عبر توفير الإيواء والخدمات الأساسية للتلاميذ، خصوصا في المناطق القروية والنائية، إلا أن العاملين بها يواجهون ظروفا مهنية صعبة، حيث يعانون من غياب الحماية الاجتماعية كالتغطية الصحية والتقاعد، نتيجة تراكم الديون لدى مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
واعتبر الزعيم أن هذه الوضعية تنعكس سلبا على استقرار العاملين نفسيا وماديا، مما يحد من قدرتهم على أداء مهامهم بشكل فعال ويهدد استمرارية المؤسسات في تقديم خدماتها بجودة عالية.
وطالب النائب الوزيرة بالكشف عن التدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة لمعالجة هذه الإشكالية، متسائلا عن إمكانية الإعفاء الكلي أو الجزئي من الديون المتراكمة وضمان إعادة إدماج العاملين ضمن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما دعا إلى تحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية لضمان استقرارهم وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ والمجتمع.






