
أثارت تدوينة نشرتها إحدى الفنانات المغربيات المعروفات موجة من التفاعل والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت من خلالها عن وضعها الصحي الصعب وظروف سكنها التي وصفتها بغير اللائقة معتبرة أن التكريم الحقيقي الذي تتمنى الحصول عليه هو تمكينها من مسكن يليق بسنها ومسارها الفني الطويل.
ويتعلق الأمر بالممثلة المغربية عائشة ماهماه والتي عبرت بأسلوب مؤثر عن معاناتها مع ضيق المسكن وصعوبة تنقلها يوميا بحثا عن أشعة الشمس، مبرزة أن وضعها الصحي لم يعد يسمح لها بالحركة بسهولة وأن كل ما تتمناه في هذه المرحلة من حياتها هو العيش في شقة مشمسة ومريحة.
وجاءت تدوينة الفنانة القديرة محملة بروح الدعابة والواقعية في الوقت نفسه، إذ شكرت كل من فكر في تكريمها أو حاول التواصل معها لكنها شددت على أن حاجتها الأساسية اليوم ليست حفلات أو شهادات تقدير بل سكن لائق يضمن لها كرامتها وراحة أيامها المتبقية.
وتعيد هذه التدوينة المؤثرة إلى الواجهة المعاناة التي تواجهها عدد من فنانات وفناني الجيل الذهبي في المغرب ممن أسهموا في صناعة المشهد الفني الوطني لسنوات طويلة ، قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة ضيق العيش وتراجع الرعاية الاجتماعية بعد مسار حافل بالعطاء .






