
في ظل غياب تدخل أمني حازم ، تعرف بعض المقاطع الطرقية بشارع محمد السادس بمدينة مراكش، انتشار لعدد من القاصرين الذين يمتهنون التسول بشكل يومي، خاصة بالقرب من الإشارات الضوئية وعلى مستوى ملتقيات الطرق المؤدية إلى جيليز، ما بات يشكل مصدر قلق لمستعملي الطريق وساكنة المنطقة.
وحسب ما عاينته جريدة مراكش الإخبارية، فإن هؤلاء القاصرين يعمدون إلى طرق زجاج السيارات بطريقة عنيفة ومفاجئة، في محاولة لإجبار السائقين على تقديم المال، فيما يتخذ بعضهم أساليب أكثر إزعاجاً كالملاحقة، وهو ما يثير تخوفات من احتمال وقوع حوادث أو احتكاكات غير مرغوبة.
ويؤكد عدد من المواطنين أن الظاهرة أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم في غياب أي مقاربة أمنية أو اجتماعية واضحة للحد منها، خاصة وأن بعض هؤلاء القاصرين يتواجدون في الشارع حتى ساعات متأخرة من الليل دون مراقبة أو توجيه.
وطالب المراكشيون بضرورة التحرك العاجل للسلطات المختصة من أجل معالجة الظاهرة، عبر إدماج هؤلاء الأطفال في برامج تربوية واجتماعية تحميهم من الشارع وتعيد الاعتبار لواجهة مدينة النخيل، التي تعد من أبرز الوجهات السياحية بالعالم.







