
قضت محكمة نيويورك الفيدرالية بسجن مغني الراب الأمريكي “شون ديدي كومز” أربع سنوات وشهرين مع تغريمه 500 ألف دولار اي ما يعادل 5 ملايين درهم مغربي بعد إدانته في قضية تتعلق بالعنف الجنسي وذلك في ختام واحدة من أكثر القضايا التي أثارت جدلا في الأوساط الفنية الأمريكية خلال السنة الجارية.
و انطلقت القضية التي شغلت الرأي العام الدولي منذ أشهر، بعد شكايات تقدمت بها عدة نساء من بينهن المغنية الشهيرة كاسي فينتورا اتهمن فيها “ديدي” بإجبارهن على ممارسات جنسية مقابل مبالغ مالية داخل ما كان يعرف بـ”حفلات ديدي” الخاصة و التي حضرها عدد من مشاهير الفن والرياضة والسياسة.
وخلال أطوار المحاكمة وجهت للفنان الأمريكي تهم ثقيلة من بينها الاتجار بالبشر والتآمر في قضايا الابتزاز غير أن هيئة المحكمة قررت تبرئته من هذه التهم لعدم كفاية الأدلة مكتفية بإدانته في التهم المرتبطة بالعنف الجنسي ونقل أشخاص بغرض الدعارة.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن “ديدي” انهار أثناء الإدلاء بشهادته معترفا بتورطه في أفعال وصفت بالمشينة ومبررا سلوكه بإدمانه على المخدرات .
وكان الادعاء العام قد طالب بعقوبة لا تقل عن 11 سنة سجنا نافذا بينما التمس دفاع المتهم تخفيف الحكم إلى ما دون 14 شهرا، قبل أن تعتمد المحكمة العقوبة النهائية التي وصفت بالمتوازنة بين التهم المثبتة وظروف المتهم الشخصية.
ويذكر أن هذه القضية كانت قد عرفت في مراحلها الأولى ارتباطات مثيرة حيث تداولت تقارير إعلامية أسماء شخصيات نافذة من عالم الترفيه، إلى جانب الجدل واسع الذي خلقته في الإعلام المغربي بسبب العلاقة السابقة بين “ديدي” والمغني المغربي فرانش مونتانا.







