
انتشر مساء أمس الجمعة 25 على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسائح أجنبي بمراكش، كشف من خلاله أن تكلفة المواد الأساسية في المغرب مرتفعة بشكل ملحوظ، رغم أن الحد الأدنى للأجور لا يتجاوز 3000 درهم شهريا.
و استعرض السائح في الفيديو مقارنة أسعار بعض المواد الغذائية مثل السمك، التونة، والجبن، والخضروات، كما أشار أن سعر السلمون في المغرب يفوق السعر في فرنسا وميامي، بالرغم من أن المغرب بلد بحري.
كما أوضح أن منتجات أخرى مثل الجبن تباع بثمن أقل في فرنسا، التي تعرف بارتفاع مستوى المعيشة، مما أثار دهشة المتابعين.
وأضاف المتحدث أن هذا الارتفاع في الأسعار، لا يتماشى مع القدرة الشرائية للمغاربة، إذ إن الحد الأدنى للأجور في المغرب ضعيف مقارنة بفرنسا، حيث يبلغ حوالي 1700 يورو (ما يعادل 18,000 درهم)، ومع ذلك، تبقى المواد الغذائية في فرنسا أرخص من المغرب، مما يطرح تساؤلات عن أسباب هذا التفاوت الكبير.
واثار هذا الفيديو ردود فعل غاضبة، مما أشعل نقاشا حادا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغاربة عن استيائهم من غلاء الأسعار، معتبرين أن غياب الرقابة وسياسات الاحتكار هما السبب الرئيسي وراء هذا الوضع ،كما انتقد البعض الآخر النظام الضريبي الذي يرفع تكاليف الإنتاج والتوزيع، مما يزيد العبء على المستهلك
وأعاد الفيديو فتح النقاش حول غلاء المعيشة في المغرب، وطرح تساؤلات حول ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية تضمن تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار.







