
شهد العرض ما قبل الأول لفيلم كازاكيرا، مساء الجمعة 12 شتنبر بمدينة الدار البيضاء، أجواء استثنائية اتسمت بالجدل، بعدما تحول حفل تقديم طاقم العمل إلى ساحة نقاش مشحون إثر الانسحاب المفاجئ للستريمر إلياس المالكي من فوق المنصة.
الفيلم، الذي يحمل توقيع المنتج العالمي رضوان، أخرجه ولعب بطولته عمر لطفي، إلى جانب ثلة من الأسماء البارزة بينهم أنس الباز، رفيق بوبكر، حنان الخضر، كريمة غيث، وإلياس المالكي، وسط حضور وازن لعدد من الفنانين والإعلاميين.
وعقب نهاية العرض، تولى الإعلامي رشيد العلالي مهمة تقديم الطاقم الفني، غير أن هذه الفقرة لم تخل من التوتر بعد أن رافقتها مناوشات غير مباشرة بينه وبين المالكي، حيث وثقت عدسات الإعلاميين لحظة صعود هذا الأخير على المنصة بالتزامن مع تصريح للعلالي، قال فيه إنه تلقى دعوة لتقديم فيلم عائلي، قبل أن يتساءل، بشكل يحمل تلميحا، عن طبيعة بعض المشاركين فيه، في إشارة واضحة إلى المحتوى الذي يقدمه المالكي على منصة “كيك”، والذي يعرف بتضمنه عبارات خادشة للحياء ولا يصنف عادة ضمن خانة المحتوى العائلي.
هذا التعليق دفع المالكي إلى مغادرة المنصة مباشرة، قبل إتمام تقديمه، في مشهد أثار نقاشا واسعا داخل القاعة، حيث تحول الاهتمام من تقييم الفيلم إلى تحليل الواقعة.
وقد انقسمت الآراء بين من اعتبر رد فعل المالكي مبالغا فيه، ومن رأى أن العلالي تعمد إحراجه، فيما رجح آخرون أن الحادثة قد تكون جزءا من حملة ترويجية للفيلم.

وفي خضم الجدل المتواصل، خرج حمزة المالكي، شقيق إلياس، بتعليق على أحد مقاطع الفيديو، أكد فيه أن انسحاب شقيقه كان ردة فعل طبيعية بعد شعوره بالإهانة، مشيرا إلى أن الخلاف انتهى بعدما اتصل رشيد العلالي بإلياس واعتذر له مرتين عن التصرف الذي ،حسب تعبيره، لم يكن مقصودا.
![]()






