
أثار تصريح الناخب الوطني وليد الركراكي الذي لمح فيه إلى أنّه “كان سيتقلق لو لعبت المباراة في وجدة” موجة غضب عارمة، خصوصا في عاصمة الشرق التي اعتبرت كلامه إساءة صريحة لمدينة ضاربة في التاريخ.
المحامية والبرلمانية السابقة سليمة فراجي خرجت برد قوي، مؤكدة أن وجدة ليست مجرد مدينة حدودية، بل هي رمز وطني احتضن الحركة الوطنية والمقاومة المسلحة، وأنجبت أجيالا ساهمت في تحرير الوطن، وكانت ولا تزال منارة للعلم والفن والرياضة.
وأضافت أن أي إشارة تقلل من قيمة وجدة أو تختزلها في صورة سلبية تمثل ظلما لغويا ورمزيا، خاصة أن جماهيرها كانت دائما مثالا في الانضباط والحمية الوطنية، وأحد أكثر الجماهير عشقا ودعما للفريق الوطني.
وشددت فراجي على أن المغرب واحد من طنجة إلى الكويرة، وأنه من موقع المدرب الوطني يفترض بالركراكي أن يكرم كل المدن المغربية دون استثناء، لا أن يقدم إشارات تمييزية بين مدينة وأخرى.
واعتبرت أن وجدة لا تقلق أحدا بل تعانق الوطن بحب ووفاء، مؤكدة أن أبناء الشرق ينتظرون اعتذارا واضحا وصريحا من الناخب الوطني، صونا لكرامة المدينة وتاريخها وجمهورها العريق.




