
أثار المغني المغربي طه فحصي، المعروف بـ “الكراندي طوطو”، جدلاً واسعا مجددا، بعد أن رفعت إحدى الجمعيات المغربية دعوى قضائية ضده، وضد إدارة مهرجان القنيطرة، على خلفية الحفل الأخير الذي تضمن عبارات وكلمات خادشة للحياء.
وبمجرد انتشار خبر الدعوى، سارع “طوطو” إلى نشر تدوينات مصورة على حسابه الرسمي على إنستغرام، ظهر فيها وهو يوجه سيلاً من السب والتهديدات للجمعية بأقبح الألفاظ، مطالبا إياها بالتراجع عن الدعوى، وهو ما اعتبره العديد من المتتبعين سلوكا خطيرا قد تكون له عواقب وخيمة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث نشر “طوطو” بعد ذلك تدوينة أخرى صرح فيها بنيته مغادرة أرض الوطن، ملمحاً إلى أنه سيلجأ إلى الهروب قبل أن تتعقد وضعيته أكثر بسبب القضية المرفوعة ضده.
وفي خطوة مفاجئة، ظهر “طوطو” في مقطع فيديو جديد من داخل مطار باريس، معلنا أنه غادر المغرب، مؤكدا بلهجته الاستفزازية أن “الأمر انتهى”، في إشارة إلى فراره من المتابعة القضائية.

وقد حظيت هذه الواقعة بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن استغرابهم من استمرار الفنان المثير للجدل في تحدي القوانين والأعراف، متسائلين عن مدى جدية السلطات في التعامل مع مثل هذه السلوكيات التي تمس بصورة الفن المغربي وتسيء للشباب.
![]()







