
في مدينة إمنتانوت ، حيث التقاليد والثقافة تلتقي مع روح المبادرة، تظهر قصة شابة شغوفة تحدّت الصعاب لتصبح رمزا للإبداع والعمل الجاد في مجال صناعة فطائر الكريب.
هذه الشابة، التي اختارت تقديم “الكريب” كفن ومهنة، لم تقتصر فقط على بيع هذه الفطائر الشهية، بل جعلت من تجربتها رسالة تحمل بين طياتها إرادة لا تلين ورغبة في النجاح وسط تحديات الحياة اليومية.
في ظل ظروف اقتصادية ليست بالسهلة، تمكنت هذه المبادرة النسائية من جذب اهتمام الزبائن، ليس فقط بنكهة الكريب التي تقدمها، بل أيضاً بحبها الكبير وشغفها الكبير تجاه مهنتها التي اختارتها بعناية.
قصة هذه الشابة تعكس كيف يمكن للإرادة والعزيمة أن تتغلب على الأعباء وتفتح أبواب الأمل والنجاح، خصوصاً في مناطق مثل إمنتانوت التي تشهد حراكاً متزايداً في مجال المبادرات الصغيرة والاقتصاد المحلي.
إنها بحق قصة تستحق كل دعم وتشجيع، وتبرز أهمية دعم الشباب والشابات في خلق فرص عمل وتطوير مهاراتهم عبر مبادرات مبتكرة ترتكز على الشغف والتميز.






