
تشهد إحدى الطرق الفرعية بجماعة تسلطانت، الواقعة على بعد 11 كيلومترا من مدينة مراكش، وضعا مترديا بعد أن تسببت الشاحنات الكبيرة المحملة بالحديد ومواد البناء المستعملة في ورشات تشييد الفيلات، في إتلاف بنيتها.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الاخبارية، فقد كانت الطريق في حالة جيدة قبل أن تبدأ شاحنات نقل المواد الثقيلة في المرور بشكل متكرر، ما أدى إلى تآكلها وظهور حفر كبيرة وسطها، الأمر الذي جعلها غير صالحة للاستعمال، واضطر أصحاب هذه الشاحنات إلى تحويل مسارهم إلى طرق أخرى تاركين الطريق المؤدية إلى هذه الدواوير في وضع كارثي.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الطريق عرفت عدة محاولات للإصلاح ، غير أن مرور الشاحنات مجددا أدى إلى إعادة إتلافها في وقت وجيز، ما جعل الساكنة تعاني صعوبات في التنقل خاصة مع تحول الحفر العميقة إلى مصدر خطر على الراجلين ومستعملي الدراجات النارية.
وطالبت الساكنة بتدخل مسؤولي مجلس جماعة تسلطانت، من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي أرهق القاطنين بالمنطقة المتضررة.






