
تعيش مدينة إمنتانوت هذه الأيام على وقع تنظيم مهرجان محلي وسط موجة استياء واسعة في صفوف الساكنة بعد تخصيص غلاف مالي يناهز 900 مليون سنتيم من المال العام إضافة إلى دعم وزارة الثقافة لتغطية تكاليف المهرجان الذي يمتد ليومين فقط ، تشمل أجور الفرق الفنية الشعبية ومصاريف الإطعام والمبيت.
ويأتي تنظيم المهرجان في وقت يظل فيه مشروع المستشفى المحلي الذي تنتظره الساكنة منذ سنة 2011 حبيس الوعود ، ما يحرم عددا من الجماعات التابعة لمدينة إمنتانوت وإقليم شيشاوة من خدمات صحية أساسية.
واثار الحدث انتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي حيث اعتبر متابعون للشأن المحلي أن توقيت المهرجان وحجم ميزانيته لا ينسجمان مع الأوضاع الاجتماعية والصحية التي تعيشها المنطقة مطالبين بإعطاء الأولوية لقطاع الصحة قبل أي نشاط احتفالي.







