
تعيش مدرسة المرابطين، الواقعة بطريق السويهلة ضاحية مراكش، وضعا مثيرا للاستغراب منذ أواخر شهر يونيو، حيث ظلت مصابيح المؤسسة مشتعلة ليل نهار، في مشهد يناقض تماما قيم ومبادئ ترشيد استهلاك الطاقة التي يفترض أن تغرس في الناشئة داخل أسوار المؤسسات التعليمية.

وحسب ما توثقه الصور، فإن هذه الوضعية مستمرة منذ بداية فصل الصيف دون أي انقطاع، ما يعكس غياب أي تدبير رشيد للطاقة وعدم مراعاة للتكلفة المالية التي قد تترتب عن هذا الاستهلاك غير المبرر.

مصادر محلية أوضحت لجريدة مراكش الإخبارية أن هذه الحالة مستمرة منذ أسابيع وسط غياب تام لمدير المؤسسة وتجاهل من طرف السلطات المحلية، بالإضافة إلى عدم تسجيل أي تدخل من قبل مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش.

هذا الواقع يطرح علامات استفهام كبيرة حول آليات المراقبة والتتبع، خاصة في ظل الدعوات الوطنية المتكررة لترشيد استعمال الكهرباء والحد من النفقات العمومية، ما يضع الجهات المعنية أمام مساءلة مجتمعية وأخلاقية.
![]()






