انتقل إلى المحتوى
مراكش الاخبارية

مراكش الاخبارية

تفاعل بين القارئ و الكاتب و المشاهد

  • الرئيسية
  • سياسة
  • زاوية برلمانية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • ثقافة وفن
  • رياضةرياضة
  • سفراء
  • خارج الحدود
  • جامع الفنا
  • سياحة
  • وطنية

دعوات لتدخل جلالة الملك لحماية الدستور وإحالة مشروع المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية

مراكش الاخبارية 2025-08-08 14:36

تصاعدت الدعوات الحقوقية المطالبة بتدخل ملك البلاد، طبقا للفصل 132 من الدستور، لإحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية، في خطوة يعتبرها المدافعون عن حقوق الإنسان ضرورية لحماية الدستور من ممارسات نخبة سياسية توصف بالريعية والفاسدة.

 

ويؤكد الحقوقي محمد الغلوسي أن الأغلبية الحكومية، التي تسيطر على مختلف مفاصل المؤسسات الدستورية التمثيلية، توظف هذه المؤسسات لخدمة مصالحها الخاصة، بما في ذلك البرلمان، لتمرير قوانين غير دستورية تمس بمبدأ فصل السلط كقاعدة دستورية راسخة.

 

وأوضح أن الفصل 132 من الدستور يتيح للأغلبية البرلمانية إحالة النصوص القانونية على المحكمة الدستورية للتأكد من مدى مطابقتها للدستور، غير أن هذه الأغلبية، المستفيدة من الامتيازات والريع، ترفض القيام بهذه الخطوة بخصوص مشروع قانون المسطرة الجنائية، خوفا من صدور قرار بعدم دستورية بعض مواده، خاصة المادتين 3 و7 اللتين، حسب تعبيره، تمثلان تكريسا لتغول الفساد والتدخل في شؤون السلطة القضائية والحد من استقلاليتها.

 

وأشار الغلوسي إلى أن هذه المقتضيات تستهدف تقليص صلاحيات النيابة العامة في مجال السياسة الجنائية المرتبطة بمكافحة جرائم النخبة المتورطة في نهب وتبديد المال العام، معتبرا أن الهدف هو حماية المفسدين وتهيئة المناخ لاستمرار الفساد.

 

وأضاف أن الامتناع عن تفعيل الفصل 132 من الدستور يعكس انحرافا في ممارسة السلطة وإدارة الظهر لآليات حماية التشريع من العبث السياسي، مؤكدا أن المحكمة الدستورية تمثل “عقل الدولة” وضمانة لسيادة القانون ومنع استغلال السلطة لانتهاك الدستور والمكتسبات الحقوقية.

 

وفي ظل غياب القانون التنظيمي المتعلق بالدفع بعدم دستورية القوانين، وانسجاما مع مقتضيات الفصل 133 من الدستور، يرى الغلوسي أن الأمل يبقى معقودا على تدخل ملك البلاد لممارسة صلاحياته الدستورية، وإحالة المشروع على المحكمة الدستورية، حرصا على حماية المؤسسات وتحصين السلطة القضائية من تدخلات تخدم مصالح ضيقة على حساب المصلحة العامة.

Loading

مراكش الاخبارية
مراكش الاخبارية
Tags: الدستور الغلوسي المحكمة الدستورية جلالة الملك محمد السادس

Post navigation

سابق زائر يفضح عمليات النصب بساحة جامع الفنا
التالي موجة “الشركي” الحارقة تضرب مراكش

قصص ذات صلة

مدريد تحتضن سلسلة من المباحثات الثنائية بين اعضاء حكومة اخنوش ونظرائهم الاسبان
  • وطنية

مدريد تحتضن سلسلة من المباحثات الثنائية بين اعضاء حكومة اخنوش ونظرائهم الاسبان

2025-12-04 23:00
مجلس الجالية المغربية بالخارج يطلق أول مساعد رقمي لمغاربة العالم
  • وطنية

مجلس الجالية المغربية بالخارج يطلق أول مساعد رقمي لمغاربة العالم

2025-12-03 21:58
مجلس التعاون الخليجي يجدد الدعم لمغربية الصحراء ويثمن قرار مجلس الأمن 2797
  • وطنية

مجلس التعاون الخليجي يجدد الدعم لمغربية الصحراء ويثمن قرار مجلس الأمن 2797

2025-12-03 19:15
الرابط إلى موقع التجنيد

Recent Posts

  • اجتماع لتتبع تقدم أشغال إنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش
  • عمان تفرض التعادل على المغرب وتؤجل سعيه للتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب
  • نهاية عهد ألزا بمراكش.. سوبراتور تفوز بصفقة تدبير النقل الحضري
  • احتلال الملك العمومي يفجر الغضب بشارع مولاي عبد الله تزامنا مع ورش التهيئة الكبرى
  • نجمة Wednesday تتجاهل مهرجان مراكش الدولي

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.
زيارة قناة اليوتيوب

ربما فاتتك اخبار محلية

اجتماع لتتبع تقدم أشغال إنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش
  • محلية

اجتماع لتتبع تقدم أشغال إنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش

2025-12-05 18:27
عمان تفرض التعادل على المغرب وتؤجل سعيه للتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب
  • رياضة

عمان تفرض التعادل على المغرب وتؤجل سعيه للتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب

2025-12-05 17:51
نهاية عهد ألزا بمراكش.. سوبراتور تفوز بصفقة تدبير النقل الحضري
  • محلية

نهاية عهد ألزا بمراكش.. سوبراتور تفوز بصفقة تدبير النقل الحضري

2025-12-05 17:31
احتلال الملك العمومي يفجر الغضب بشارع مولاي عبد الله تزامنا مع ورش التهيئة الكبرى
  • مجتمع

احتلال الملك العمومي يفجر الغضب بشارع مولاي عبد الله تزامنا مع ورش التهيئة الكبرى

2025-12-05 17:00

الإيواء : ESBW

© 2025 Marrakech7 — جميع الحقوق محفوظة. | DarkNews بواسطة AF themes.