
استفاقت ساكنة دوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت صباح اليوم الجمعة 1 غشت، على وقع فاجعة مأساوية، بعدما تم العثور على جثة طفل قاصر لا يتجاوز عمره تسع سنوات في منطقة خالية من السكان، وعليها آثار بارزة للعنف الجسدي.
وكان الطفل قد اختفى في ظروف غامضة منذ مساء أمس الخميس، ما دفع أسرته إلى إطلاق نداءات استغاثة، خاصة بعد تأخر عودته إلى البيت بشكل غير مألوف، الأمر الذي استنفر الجيران وأفراد الأسرة في محاولات حثيثة للبحث عنه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي مرفوقة بالسلطات المحلية فورا إلى موقع الحادث، حيث تم تطويق المكان وإخضاعه للمعاينة التقنية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، كما جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بغرض تحديد ظروف وملابسات الوفاة بدقة.







