
أثارت سيدة أعمال مغربية ضجة غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت في خطوة وصفت بالغريبة، عن إطلاق مسابقة مالية مفتوحة لكل من ينجح في إقناع زوجها بالتراجع عن الطلاق، وذلك أياما فقط قبل جلسة قضائية مرتقبة للبت في الملف.

وجاءت التدوينة التي تحولت بسرعة إلى مادة مثيرة للجدل عبر الصفحات الفيسبوكية، في شكل نداء عاطفي مؤثر، دعت من خلالها زوجها إلى التراجع عن الطلاق، معربة عن استعدادها للتنازل عن كل حقوقها وممتلكاتها مقابل الحفاظ على الأسرة.
و رغم الطابع الإنساني للرسالة، فقد أثار مضمونها موجة انتقادات لاذعة تجاوزت آلاف التعليقات، حيث توزعت بين الاستغراب والسخرية وصولا إلى الهجوم المباشر.
وفي نفس السياق اعتبرت فئة عريضة من المعلقين، أن ما قامت به السيدة لا يليق بصورة المرأة المغربية الأصيلة، مشددين على أن اللجوء إلى مسابقات مالية وطلب تدخل الرأي العام من أجل التأثير على قرار الزوج، يفرغ العلاقة الزوجية من عمقها ويضرب في جذور مؤسسة الزواج المغربي المحافظ.
في المقابل لم تخل تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التعاطف، بعدما قرؤوا في تصرف السيدة نداء يائسا نابعا من حب حقيقي، حتى وإن تم ذلك عبر طريقة غريبة ودخيلة على المجتمع المغربي.
![]()






