
في تطور لافت لقضية تصوير مشاهد غير أخلاقية بإحدى الفضاءات العمومية بمدينة طنجة، أعلنت جمعية ربيع السينما عن توجيهها مراسلة رسمية إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية ما اعتبرته “انتهاكات جماعية صارخة” طالت خصوصية المواطنين، بمن فيهم أطفال وقاصرون، خلال عملية التصوير التي أثارت موجة واسعة من الاستنكار.
الجمعية أوضحت، في بلاغ صحفي، أنها تلقت تفاعلا إيجابيا من المؤسسة الدستورية المعنية بحقوق الإنسان، والتي باشرت دراسة مضامين الشكاية المحالة عليها، وقررت إحالة الملف على المركز السينمائي المغربي، باعتباره الجهة القانونية المخولة بمنح وسحب رخص الاعتماد المهني لشركات الإنتاج السمعي البصري.
وأضاف البلاغ أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكد أن محضر المركز السينمائي المغربي المتعلق بالواقعة سيُحال على النيابة العامة فور استكمال إعداده من طرف الأعوان المحلفين التابعين له، وهو ما يشير إلى إمكانية فتح تحقيق رسمي بشأن ما جرى، وتحديد المسؤوليات القانونية والأخلاقية المرتبطة به.
وفي ختام البلاغ، شددت جمعية ربيع السينما على متابعتها الدقيقة لهذه الواقعة التي تمس القيم المجتمعية وحرمة الفضاءات العمومية، مؤكدة التزامها الثابت بالدفاع عن كرامة المواطنين، والتصدي لكل مظاهر الإساءة أو الاستغلال التي تتعارض مع الضوابط الأخلاقية والقانونية المعمول بها.







