
تحولت عملية إنقاذ قطة من مياه شاطئ أكادير، إلى واقعة مثيرة للجدل، بعدما كشفت عن مؤشرات قوية على استغلال الحيوانات في أعمال مرتبطة بالشعوذة.
وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة مراكش الاخبارية، فقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية باستخدام زورق مطاطي لانتشال القطة، التي كانت عالقة وسط البحر وفي وضع صحي، حرج قبل أن يلاحظ المسعفون وجود جسم غريب داخل فمها.
ودفع هذا الاكتشاف فريق الإنقاذ إلى التحقق من الأمر عن قرب ليعثروا على لفافات مشبوهة تتكون من أشرطة لاصقة وأثواب صغيرة وقطع قماش ما عزز الشكوك حول ارتباطها بطقوس السحر.
وأثارت الواقعة موجة واسعة من الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء عن إدانتهم الشديدة لاستغلال الحيوانات في ممارسات يصفها كثيرون بالهمجية وغير الأخلاقية، مطالبين بفتح تحقيق حول الجهة التي تقف وراء هذا الفعل.
وعادت هذه الواقعة إلى الواجهة قضية استغلال الكائنات الحية في طقوس الشعوذة، وهي ظاهرة ما تزال تمارس في الخفاء رغم الجهود الأمنية والتوعوية لمكافحتها.







