
خلافا لما تم الترويج له عبر عدد من الجرائد الإلكترونية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، حول تعرض قائد المركز الترابي للدرك الملكي بتمصلوحت لاعتداء عنيف أثناء تدخل ميداني بدوار أولاد يحيى، من طرف أحد الأشخاص المبحوث عنهم، أكدت مصادر موثوقة لجريدة “مراكش الإخبارية” أن هذه الرواية عارية تماما من الصحة، وأن كل ما في الأمر، أن قائد المركز تعرض لحادثة سير عرضية وقعت أثناء أداء مهامه الميدانية بنفس الدوار، بعد أن حاول هذا الأخير توقيف دراجة نارية، كان على متنها سائقها رفقة زوجته وابنه، لتصتدم به بشكل مفاجئ، وتسبب في سقوطه أرضا.
نفس المصادر تضيف، أنه وفور وقوع الحادث، تدخل عناصر الدرك الملكي المرافقون للقائد المصاب لإيقاف صاحب الدراجة، إلا أن هذا الأخير أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة الدركيين، وحالة من الارتباك الشديد، معتقدا بحكم سوابقه القضائية أنه موضوع مذكرة اعتقال أو بحث، ليتم اقتياده إلى المركز الترابي للدرك الملكي بتمصلوحت، قبل أن يتم إخلاء سبيله.
هذا، وتم نقل القائد المذكور إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة، التي كشفت عن إصابته على مستوى الورك، وأن وضعه الصحي مستقر ولا يدعو للقلق، ومن المنتظر أن يغادر المستشفى اليوم بعد تلقيه العلاجات الضرورية وإخضاعه للرعاية الطبية الوقائية.







