
تحولت شواطئ الإصطياف ببلادنا و التي من المفترض أن تكون فضاء للراحة والاستجمام إلى ساحات مفتوحة لمظاهر التحرش بمختلف أشكاله من الإيحاءات اللفظية إلى التتبع والمضايقات الجسدية وهو ما يهدد صورة المغرب كوجهة آمنة للتسامح والانفتاح.
وعلاقة بالموضوع ، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو توثق تعرض سائحة فرنسية شابة للتحرش بشاطئ مدينة الصويرة، حيث نشرت الضحية الفيديوهات على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام مرفقة إياها بتعليقات تعكس صدمتها مما وقع.
ووفق ما تضمنه الفيديو فإن الشابة الفرنسية، التي اعتادت السفر بمفردها عبر عدد من دول العالم تعرضت لمضايقات مباشرة من طرف شاب مغربي اقترب منها وطلب رقم هاتفها، قبل أن يتمادى في تصرفاته ليقبل يدها دون رضاها ثم جلس بجانبها رغم رفضها التفاعل معه حيث وثقت السائحة ذلك بكاميرا هاتفها الذي اظهر وجه الشاب المغربي بشكل واضح.
وفي نفس السياق نشرت السائحة مقطع فيديو اخر أكدت من خلاله أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لمضايقة مماثلة خلال ترحالها معبرة عن استيائها مما وقع ومعتبرة أن التجربة خيبت ظنها في مدينة الرياح
وأثار انتشار الفيديو موجة غضب واسعة في صفوف المغاربة على مواقع التواصل، حيث عبر كثيرون عن استنكارهم لهذا السلوك الذي وصفوه بالمشين مطالبين السلطات بالتدخل الفوري لمعاقبة المتورطين وتكثيف التوعية بخطورة التحرش خاصة في الفضاءات السياحية.
ويذكر أن الفصل 503-1 من القانون الجنائي المغربي يجرم التحرش الجنسي ويعاقب عليه بالحبس والغرامة غير أن تفعيل هذا النص القانوني يصطدم في الكثير من الحالات بضعف ثقافة التبليغ وصعوبة الإثبات وهو ما يفاقم من انتشار هذه الظاهرة في صمت.
تحولت شواطئ الاصطياف ببلادنا والتي من المفترض أن تكون فضاء للراحة والاستجمام إلى ساحات تعج بمظاهر التحرش بمختلف أشكاله من الإيحاءات اللفظية إلى التتبع والمضايقات الجسدية وهو ما يهدد صورة المغرب كوجهة آمنة للتسامح والانفتاح.
وعلاقة بالموضوع، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو توثق تعرض سائحة فرنسية شابة للتحرش بشاطئ مدينة الصويرة ، حيث نشرت الضحية المقاطع على حسابها الرسمي على منصة إنستغرام مرفقة إياها بتعليقات تعكس صدمتها مما وقع.
ووفق ما تضمنه الفيديو، فإن الشابة الفرنسية التي اعتادت السفر بمفردها عبر عدد من دول العالم تعرضت لمضايقات مباشرة من طرف شاب مغربي اقترب منها وطلب رقم هاتفها قبل أن يتمادى في تصرفاته ليقبل يدها دون موافقتها ثم جلس بجانبها رغم رفضها التفاعل معه حيث وثقت السائحة ذلك بكاميرا هاتفها التي أظهرت وجه الشاب بشكل واضح.
وفي السياق نفسه، نشرت السائحة مقطع فيديو آخر أكدت من خلاله أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لمضايقة مماثلة خلال رحلاتها معبرة عن استيائها مما حدث ومعتبرة أن التجربة خيبت أملها في مدينة الرياح.
وأثار انتشار الفيديو موجة غضب واسعة في صفوف المغاربة على مواقع التواصل حيث عبر كثيرون عن استنكارهم لهذا السلوك المشين مطالبين السلطات المعنية بالتدخل الفوري لمعاقبة المتورطين وتكثيف التوعية بخطورة التحرش خاصة في الفضاءات السياحية.
ويذكر أن الفصل 503-1 من القانون الجنائي المغربي يجرم التحرش الجنسي ويعاقب عليه بالحبس والغرامة غير أن تفعيل هذا النص القانوني يصطدم في كثير من الحالات بضعف ثقافة التبليغ وصعوبة الإثبات وهو ما يفاقم من انتشار هذه الظاهرة في صمت.







