
في زمن تتسارع فيه القصص الشخصية المشهورة لتتحول إلى قضايا رأي عام، اختار مغني الراب المغربي كريم خربوش، المعروف عالميا باسم فرانش مونتانا، أن يفتح فصلا جديدا من حياته تحت الأضواء الإعلامية، لكن هذه المرة ليس على خشبة المسرح أو في كليباته الموسيقية، بل من قلب العائلات المالكة.
و في خطوة غير متوقعة اعلن مغني الراب المغربي العالمي فرانش مونتانا عن خطوبته من الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات.
وجاء إعلان الخطوبة بطريقة غير مباشرة، وذلك عبر ظهورهما اللافت والمشترك خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث شوهد الثنائي في لحظة رومانسية وهما يضعان “قفل حب” أمام برج إيفل في إشارة رمزية على ارتباطهما الرسمي.
ويشار أن خطوبة الشيخة مهرة من المغربي كريم خربوش، جاءت بعد سنة فقط من طلاقها من زوجها السابق وابن عمها الشيخ مانع آل مكتوم، وذلك من خلال منشور شهير نشرته على حسابها الرسمي بالإنستغرام، قالت فيه بعبارة لا تخلو من الحسم والسخرية: “نظرا لانشغالك برفاق آخرين، أعلن طلاقنا… أطلقك، وأطلقك، وأطلقك اعتنِ بنفسك، زوجتك السابقة”.

ولم يكن هذا الطلاق نهاية لعلاقة زوجية فقط، بل استغلته شيخة مهرة كبداية لمشروعها الخاص، حيث أطلقت من خلاله مجموعة عطور باسم “Divorce”، وهو ما عزز حضورها كسيدة أعمال واسم معروف في مجال الجمال والرفاهية

و رغم أن أي من الطرفين لم يصدر بلاغا رسميا يؤكد الخطوبة، إلا أن الصور والفيديوهات المنتشرة توحي بشكل ناعم، وذكي عن بداية قصة حب جديدة لكلا الطرفين.
وفور انتشار الخبر أثار موجة من ردود الأفعال المتباينة، خاصة في المغرب، حيث عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فخرهم، بوصول مغني مغربي الأصل إلى هذا المستوى من النجومية والعلاقات الدولية، في حين تساءل آخرون عن مدى انسجام العلاقة بين فنان نشأ في ثقافة الغرب وأميرة تنتمي لأعرق العائلات الحاكمة في الخليج ، وبين من بارك الخطوة ومن تعامل معها كقصة حب عابرة ، وبين هذا وذاك ظل اسم فرانش مونتانا حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي متصدرا الترند العربي والعالمي.
![]()






