
في ظل تداول مزاعم بشأن تعرض الطفل الراعي، الذي عثر على جثته قبل أيام في إقليم ميدلت، لاعتداء جنسي وجسدي قبل وفاته، خرجت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرشيدية لتوضح الحقيقة.
وأفاد بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، اليوم الأربعاء 9 يوليوز 2025، أن التحريات القضائية انطلقت مباشرة بعد العثور على جثة الطفل ضواحي جماعة أغبالو).
وأوضح أن الشرطة القضائية باشرت أبحاثا معمقة تحت إشراف النيابة العامة، شملت الاستماع إلى عدد من الأطراف، من بينهم والدا الضحية، وإجراء معاينات دقيقة بمكان الحادث.
وأضاف البلاغ أن نتائج التشريح الطبي الأولي أظهرت أن سبب الوفاة هو الاختناق بواسطة حبل، دون أن تُرصد على الجثة أي علامات تشير إلى تعرضها لعنف جنسي أو بدني.
وتابعت النيابة العامة أن البحث القضائي لا يزال مستمرا، وأن اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة سيجري فور استكمال كافة المعطيات.







