
أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيم اعتصام إنذاري يوم غد الاثنين 7 يوليوز، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا أمام مديرية المركز، في خطوة أولى ضمن برنامج نضالي تصعيدي دفاعا عن مطالب الشغيلة الصحية.
وجاء هذا القرار، عقب اجتماع طارئ عقده المكتب النقابي اليوم الأحد 6 يوليوز، تم خلاله تقييم المحطة الاحتجاجية الأخيرة التي وصفها البلاغ بـ”الناجحة” بفعل الانخراط القوي لمستخدمي وموظفي المركز.
وحسب ما جاء في بلاغ النقابة فإن الأوضاع داخل المؤسسة الاستشفائية بلغت مستويات مقلقة، محملة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكذا إدارة المركز ، كامل المسؤولية في ما وصفته بتأجيج حالة الاحتقان نتيجة ما اعتبرته تجاهلا للمطالب المشروعة للشغيلة الصحية.
وطالبت النقابة بالتجاوب العاجل مع هذه المطالب وعلى رأسها ضمان تحفيز مهنيي الصحة من خلال إقرار تعويضات جديدة منها الشهر 13 والشهر 14 وترسيم مكتسبات جديدة في إطار الوظيفة الصحية بالإضافة إلى توحيد أنظمة التقاعد عبر مراجعة الباب الرابع من القانون 22-08 المتعلق بالمجموعات الصحية الترابية.
كما عبرت النقابة عن رفضها القاطع لمضامين مشروع النظام الأساسي النموذجي لمستخدمي هذه المجموعات، خاصة ما يتعلق بإلغاء التعويض عن المردودية مؤكدة أن هذا الأخير، يعد مكسب لا يقبل المساس به.
واستنكر المكتب النقابي ما اعتبره استهدافا وتضييقا ممنهجا يطال مناضلاته ومناضليه من طرف إدارة المركز، مشيرا في الآن ذاته إلى تغاضي مريب عن ملفات أخرى بطريقة انتقائية تؤسس حسب تعبيره لمنطق الكيل بمكيالين.
كما نددت النقابة بما وصفته بتماطل الإدارة في تسوية الوضعية المالية والإدارية لعدد من المستخدمين ورفض صرف تعويضات عن المردودية ، داعية إلى مقاربة عادلة ومنصفة في تدبير شؤون الموارد البشرية.
وأكدت النقابة في ختام بلاغها استمرارها في التصعيد النضالي إلى حين تحقيق مطالبها معبرة عن تشبثها بوحدة الصف داخل الشغيلة الصحية ومشددة على أن أساليب التضييق لن تثنيها عن مواصلة النضال.






