
علمت جريدة مراكش الإخبارية، أن المنطقة الفاصلة بين حي الملاح والمؤسسة التعليمية المنصور الذهبي بمدينة مراكش، تعرف شروع مجموعة من الأشخاص في القيام بأشغال حفر وهدم غير مرخصة خلف السور الفاصل باستعمال معدات تقليدية، ما تسبب في انهيار السور التاريخي للمدرسة العريقة.
وبحسب المعطيات التي توصلنا بها، فإن هذه الأشغال طالت سورا ترابيا يقع بمحاذاة سكن مدير مؤسسة المنصور الذهبي، والذي يعتبر امتدادا للمدرسة التعليمية ذاتها، ما يجعل من العملية مسا بحرمة مرفق تربوي واستغلالا غير مشروع لمحيطه.
السور المذكور الذي يظهر عليه الطابع التقليدي في البناء، قد يكون جزء من النسيج المعماري العريق لحي الملاح، وهو ما يثير تساؤلات حول مشروعية الأشغال الجارية والتي تسببت في انهيار السور.
هذا وقد عبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي عن قلقهم من غياب أي تدخل من طرف السلطات المعنية، مطالبين بفتح تحقيق عاجل للوقوف على طبيعة هذه التدخلات، ومدى قانونيتها، وكذا تحديد الجهات الواقفة وراءها خاصة في ظل الخطر الذي شكلته العملية على البنية الترابية للسور والمحيط التربوي للمؤسسة.






