
يبدو أن الشاب عبد الإله المعروف بلقب “مول الحوت” اصبح لصيقا بدائرة الجدل منذ ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأشهر الأخيرة، حيث حاول جاهدا بناء قاعدة من المتابعيين كمؤثر، وذلك عبر نشر فيديوهات وتدوينات أثارت الكثير من الجدل، وأدت إلى مواجهات قانونية، وكان اخرها شكاية تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني، بسبب تصويره مشاهد تضم سيارة شرطة دون ترخيص رسمي، إلا أنه يواجه اليوم تهمة جديدة وخطيرة قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبله القانوني والاجتماعي.
وعلاقة بالموضوع، علمت جريدة مراكش الإخبارية أن “مول الحوت” يواجه مشكلا جديدا إثر شكاية رسمية وضعت ضده لدى النيابة العامة، تتهمه بالتغرير بطفل قاصر واستدراجه إلى منزل في ظروف مشبوهة إلى جانب ممارسات وصفها المشتكي بأنها غير أخلاقية.
وتشير تفاصيل الشكاية التي تتوفر جريدة مراكش الاخبارية على نسخة منها، إلى أن الواقعة تعود إلى شهر رمضان الماضي، حين تلقى المشتكي وهو شاب معروف على مواقع التواصل الاجتماعي اتصالا من المعني بالأمر أبدى فيه رغبته في اقتناء مستحضرات خاصة بالشعر مستغلا شهرته في هذا المجال.
وبحسب ما ورد في نص الشكاية، فإن “مول الحوت” زار منزل المشتكي بدعوى رغبته في أخذ المستحضرات المطلوبة، غير أنه غادر بسرعة مدعيا نسيانه للنقود قبل أن يعود مجددا بعد نحو ساعة مرفوقا بطفل قاصر، حيث استقبله المشتكي بحسن نية إلا أن هذا الأخير تفاجأ بعد لحظات بمنظر وصف بالصادم، اذ ضبط المشتكى به داخل صالون المنزل في وضع حميمي مع الطفل القاصر يتبادلان القبل وفق تعبير الشكاية.
وأكد الشاب المشتكي في الوثيقة ذاتها أنه طرد الشخصين فورا من المنزل، قبل أن يلاحظ أن “مول الحوت ” أخذ كمية من البروتينات دون أن يؤدي ثمنها مستمرا في التماطل إلى غاية اليوم.
وأوضح المشتكي أنه يحتفظ بأدلة وصفها بالخطيرة والصادمة، تضم صورة للطفل داخل المنزل ومحادثات عبر تطبيق “واتساب” توثق للعلاقة بين القاصر والمعني بالأمر، مشددا على استعداده لتقديم هذه المعطيات للجهات المختصة.
وطالب المشتكي من النيابة العامة بفتح تحقيق فوري في النازلة واستدعاء المعني بالأمر للاستماع إليه في المنسوب إليه ، خاصة بالنظر إلى حساسية القضية التي تمس بسلامة القاصرين .





