
ما تزال ساكنة دوار تسكايت، التابعة لجماعة توندوت ضمن النفوذ الترابي لاقليم ورزازات، تعاني في صمت نتيجة تدهور الطريق الرابطة بين الدواوير. الطريق الترابية أصبحت في وضعية كارثية، حيث تحوّلت إلى مسالك موحلة ومليئة بالحفر العميقة، تعيق حركة المرور بشكل كبير، وتزيد من عزلة السكان، خاصة خلال فترات التساقطات.

هذا الوضع أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للساكنة، التي تجد صعوبات جمّة في التنقل نحو المرافق والخدمات الأساسية كالمؤسسات التعليمية، المراكز الصحية، والإدارات العمومية والسوق الأسبوعي.كما أن وسائل النقل المعتادة لم تعد قادرة على بلوغ الدوار، مما فاقم من معاناة المرضى، المسنين، والنساء الحوامل.

وفي خطوة تعكس تفاعل المجتمع المدني مع هذه الإشكالية،قرر شباب المنطقة الاتكال على سواعدهم وبابسط الوسائل لإصلاح الطريق، عسى ان يحركوا بذلك ضمير المسؤولين والمنتخبين المحليين. ففي أكثر ارتفعت أصوات الشباب والساكنة معنا مطالبين فيها بإصلاح الطريق وتعبيدها. إلا أن أصواتهم لم تلقَ أي تجاوب يُذكر من الجهات المعنية، حسب ما أفاد به نشطاء محليون.

وتناشد ساكنة دوار “تسكايت”من خلال هذه المبادرة كافة المسؤولين والسلطات المحلية، وعلى رأسهم عامل إقليم ورزازات ، بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق وتعبيدها بشكل يضمن استدامة البنية التحتية، وفك العزلة عن الدوار.
وتبقى الآمال معلّقة على أن تحظى هذه المطالب بالاهتمام اللازم، وأن تُترجم الوعود إلى أفعال ملموسة، تنصف الساكنة وتعيد إليهم حقهم في التنقل الكريم.
![]()






