
أحال المكتب المركزي للشرطة القضائية نهاية الأسبوع المنصرم، مجموعة من المتهمين على أنظار النيابة العامة بسلا، وذلك على خلفية ملف يرتبط بمنح تراخيص مشبوهة لصالح مركز تجميلي يضم حمام “سبا” بحي أكدال في الرباط، حيث كشف أن الأمر لا يتعلق فقط بخرق قانون التعمير، بل أيضا بممارسات مرتبطة بالشعوذة والنصب.
وقادت التحقيقات إلى متابعة سبعة أشخاص، ضمنهم امرأة تمتهن “التكهن” وُجهت إليها تهم تتعلق بالتنبؤ بالغيب والنصب، بعد أن كشفت التحريات تورطها في ممارسات شعوذة داخل المحل.
وفي نفس السياق، وضع رئيس المصلحة الاقتصادية وأستاذ جامعي وسائق تابع للمحل رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن العرجات 1، في حين جرى تمتيع كل من مدير المصالح بالجماعة الذي يشغل منصب الكاتب العام ومهندس مسؤول عن التعمير بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية، على أن يمثلا أمام المحكمة خلال جلسة مرتقبة نهاية الأسبوع.
وتمت متابعة صاحبة المحل في حالة سراح، في وقت تنوعت التهم بين استغلال النفوذ و الارتشاء و التستر على مطلوب للعدالة، ونشر ادعاءات كاذبة تمس بالحياة الخاصة و انتحال صفة وتشييد بناء غير مرخص.
وكشفت مصادر متطابقة، أن مجريات التحقيق تقاطعت مع ملف ثان مفتوح لدى وكيل الملك بسلا، يتعلق بالتشهير والمساس بالحياة الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بالفرقة الوطنية إلى تمديد الحراسة النظرية لعدد من الموقوفين، بعدما جرى توقيف أحد أبرز المتهمين (مدير المصالح ) أثناء سفر رسمي إلى الكاميرون برفقة العمدة ومسؤولين آخرين للمشاركة في مؤتمر قاري.






