
عاد اسم الفنان المغربي سعد لمجرد إلى الواجهة مجددا بعد التطورات المفاجئة التي شهدتها جلسات الاستئناف لمحاكمته في فرنسا، والتي انطلقت اليوم الاثنين 2 يونيو .
وفي خطوة مفاجئة اختار لمجرد تعيين فريق دفاع جديد يضم المحامية الفرنسية الشهيرة زوي رويو والمحامي المخضرم كريستيان سان بالي، في محاولة لإعادة ترتيب أوراق قضيته المثيرة للجدل، التي أدين فيها ابتدائيا سنة 2023 بالسجن النافذ لمدة ست سنوات، بتهمة الاغتصاب والعنف المشدد ضد شابة فرنسية تدعى” لورا “.
وفي نفس السياق ،قدم دفاع لمجرد خلال جلسات الاستئناف تسجيلات صوتية صادمة تضمنت مطالب مالية ضخمة تصل إلى ثلاثة مليارات سنتيم من أم الشاكية “لورا” ، مقابل أن تقوم ابنتها بتغيير أقوالها لتتماشى مع الرواية التي تناسب دفاع النجم المغربي.
و حددت المحكمة يوم الجمعة موعدا لإعلان الحكم الذي سيكون حاسما في تحديد مصير القضية، التي أثارت جدلا واسعا منذ توجيه الاتهامات الأولى في 2016، حين نفى لمجرد الاتهامات الموجهة إليه نفيا قاطعا طوال السنوات الماضية.
يشار أن هذه القضية أثرت بشكل واضح على مسيرة سعد المجرد الفنية والإعلامية، إذ توقف عن إصدار مشاريع فنية مهمة وقل ظهوره الإعلامي وسط ضغط متزايد من الجمهور ووسائل الإعلام داخل المغرب وخارجه.







