
تنظم دار الشعر بمراكش حفلا خاصا بروادها وشعرائها يوم السبت 30 غشت بحديقة أحد الفنادق المصنفة بمدينة مراكش، سيشهد تقديم قراءات شعرية وفقرات موسيقية وتكريمات وتوقيع لإصدارات جديدة ضمن فقرة الديوان، إلى جانب تقديم مداخلات وشهادات لشعراء وإعلاميين وفاعلين جمعويين، تهم برمجة دار الشعر بمراكش وآفاق برنامجها المستقبلي، في إنصات بليغ لانتظارات رواد الدار.
وشكلت تظاهرة شواطئ الشعر، التي نظمتها الدار أيام 1و2و3 غشت الجاري بشاطئ أكلو في مدينة تيزنيت، بحضور جماهيري استثنائي، المحطة الأخيرة في موسم ثقافي وشعري رسخ من حضور هذه المؤسسة الثقافية في المشهد الثقافي المغربي، استكمالا أيضا لبرمجة “نزاهة شعرية” والتي جابت المناطق البعيدة، من بوادي ومناطق بعيدة عن محور المدن، وشكلت لحظة فارقة في ترسيخ استراتيجية الدار في خروج اللقاءات إلى الفضاءات المفتوحة.
وتواصل الدار، بعد موسم ثامن، ريادتها وفتح “نوافذها” و”أبوابها” لسلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة، احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة، وبحساسياتها وتجاربها، وأيضا بمزيد من الانفتاح على التجارب الشعرية الكونية، ضمن سعي حثيث لترسيخ أفق القصيدة المغربية الحديثة، وانفتاح بليغ على مختلف التجارب الشعرية في هذا الفضاء الرمزي، الذي جمع الشعراء المغاربة، من مختلف الحساسيات والتجارب وأمسى مشتلا لمستقبل الشعر المغربي.
ويعتبر هذا الحفل الختامي موعدا سنويا لدار الشعر بمراكش، يخصص للاحتفاء برواد الدار والذين تتبعوا خلال موسم بكامله هذه الالتماعات المتواصلة في تجديد لأسلوب التدبير المؤسساتي وفي التنويع في البرمجة، ومعها تجدد الدار برمجتها الثقافية، ضمن افتتاح الموسم التاسع، شهر شتنبر القادم، وفق منظور جديد سيراعي تداولية أوسع للشعر بين متلقيه، ويستحضر أسئلة التحولات التي مست راهن القصيدة، وأسئلتها وقضاياها.







