
أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، حملة رقمية وطنية حول القلق الدراسي، بهدف رفع مستوى الوعي بين التلاميذ والآباء والمعلمين حول أهمية فهم ودعم ومواكبة الأطفال المتأثرين بالقلق الدراسي، وذلك في إطار الدينامية الوطنية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تضع حقوق الأطفال في صميم أولويات المغرب.
وتجسد المبادرة الالتزام المتواصل لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، التي تعمل منذ 30 سنة على تعزيز حماية الأطفال وضمان ازدهارهم، بحيث تأتي في وقت مناسب، لتزامنها مع عودة أكثر من 8 ملايين و270 ألف تلميذ إلى الصفوف الدراسية، أحيانا بالقلق والخوف.
وتتضمن الحملة، التي سيتم إطلاقها مبدئيا على شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، سلسلة من المواد الإعلامية، بما في ذلك فيديو توضيحي يشرح أسباب وأعراض وآثار القلق الدراسي، كما يسلط الضوء على مجموعة من النصائح العملية التي تمكن التلاميذ والآباء والمعلمين من مساعدة الأطفال على التغلب على قلقهم، ويتضمن أيضا شهادات يوضح فيها الشباب تجاربهم الشخصية، ويوجهون رسالة للآباء والمدرسين لأهمية التعرف على علامات القلق والاستجابة لها بسرعة وفعالية.
وتعكس هذه المبادرة التزام المرصد الوطني لحقوق الطفل بوضع رفاهية كل طفل في صلب أولوياته، وتندرج أيضا في إطار الجهود المستمرة للمرصد من أجل تعزيز الصحة النفسية للأطفال، وضمان شعورهم بالأمان والسعادة في بيئة تعليمية محفزة وداعمة.







