ورامت التظاهرة الرياضية والبيداغوجية التي نظمتها جمعية “موغا جون” بشراكة مع جمعية ملتقى الشباب من أجل التنمية (فرع الصويرة)، وبدعم من المجلس الجماعي للصويرة، وجمعية الصويرة-موكادور، وجمعية “مغاربة بصيغة الجمع”، توفير فضاء لممارسة مثلى لشباب الصويرة والمهتمين بهذا النوع الرياضي، والذي أضحى يكتسب شعبية يوما عن يوما لدى شباب وأطفال المدينة.
وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة تسعى بذلك إلى المساهمة في تأطير الشباب والأطفال، تقنيا وبيداغوجيا، في أفق هيكلة وتنظيم هذه الممارسة الرياضية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أوضح رئيس جمعية “موغا جون”، عثمان مازين، أن الغاية من هذا النشاط هي جمع الشباب الشغوفين الذين يعوزهم التأطير وفضاء لممارسة رياضتهم المفضلة.
وأفاد بأن نحو ستين مشاركا استفادوا من تكوين ومواكبة على يد مدربين مغاربة وأجانب، مضيفا أن هذه المبادرة تهدف أيضا إلى تسليط الضوء على هذا الصنف الذي يواجه عدة إكراهات، ترتبط أساسا بغياب الفضاءات والوسائل.
من جهتها، قالت مندوبة جمعية ملتقى الشباب من أجل التنمية (فرع الصويرة)، منية راضي، إن هذا النشاط الذي أشرف عليه مدربون من مختلف مدن المملكة وكندا، تكلل بتنظيم مسابقة لفائدة الشباب المنحدرين من مختلف الجهات من الذين يتوفرون على بعض التجربة في ممارسة هذه الرياضة.
وأوضحت، في تصريح مماثل، أن الهدف يتمثل في تمكينهم من إطار وفضاء لإبراز مواهبهم والتنافس، مع السهر على تأطيرهم وحسن توجيههم.
أما أحمد حروز عضو جمعية الصويرة-موكادور، فقال إن “التعاون من أجل تنظيم هذا النشاط الذي نظمته جمعيات الشباب لفائدة الشباب، هو ممارسة فعلية لدعم الشباب وفنونهم ورياضاتهم وأحلامهم”.
وأوضح أنه “لا ينبغي أن نحجم هذا الانخراط في الشفهية البسيطة المثيرة فقط لانشغالات هموم الشباب، بل يتعين أن يصاحَب إبداعهم، ماديا ومعنويا، حتى لا يدفعهم إلى الانعزال أو التقوقع على أنفسهم، أو أن تستحوذ عليهم التوجهات السلبية، لأنهم يرمزون إلى مستقبل مجتمعنا الحديث المنفتح والمشارك في عالمية التقدم والمثل الإنسانية”.
وتم بالمناسبة تنظيم إفطار جماعي من أجل تعزيز التواصل والتبادل بين الشباب المستفيدين والمدربين والمنظمين حول المشاكل والإكراهات التي تواجهها ممارسة رياضة التزلج على الألواح.